أهم الإسعافات الأولية التي يجب عليك معرفتها الأن

2 - ارتفاع درجات الحرارة

أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يدعى الحمى، وهذه الحمى من أهم الأعراض التي تشير إلى وجود التهاب، لذلك يمكننا اعتبار ارتفاع الحرارة عرض من أعراض مرض أصاب الجسم وليست مرض بحد ذاتها، والسبب وراء هذا الارتفاع هو محاول الجسم بالدفاع عن نفسه ضد العوامل الممرضة.
• تتراوح درجات الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان بين ٣٦.٥ و ٣٧.٢ درجة مئوية.

كيف تتأكد من وجود حمى؟

• إذا تم قياس الحرارة عبر فتحة الشرج وكانت ٣٨ درجة مئوية فما فوق.
• إذا تم قياس الحرارة عبر الفم وكانت ٣٧.٨ فما فوق.
• إذا تم قياس الحرارة بوضع المقياس تحت الإبط وكانت ٣٧.٣ فما فوق.
وهنا يجب أن نضع بعين الإعتبار أن مدى ارتفاع درجة الحرارة لا يشير إلى مدى شدة المرض، لذلك يجب أن نراقب الأعراض الأخرى.

كيف تتعامل مع حالة ارتفاع درجة حرارة؟

• يجب على المريض ارتداء ملابس غير ضيقة ومريحة وخفيفة وأن يحصل على قسط كافي من الراحة
• وضع كمادات باردة على الجبين وتحت الإبطين وعلى الرقبة وذلك لخفض الحرارة
• تناول أدوية خافضات الحرارة مثل السيتامول (الأكثر أماناً) أو مضادات الالتهاب الغير سيتروئيدية ( في حال عدم معاناة المريض من أمراض الضغط أو الأمراض التنفسية)، لفعاليتها بتسكين الألم وخفض الحرارة.

وتبقى هذه مجرد إسعافات أولية لخفض الحرارة ولكن للمعالجة يجب معرفة المرض الذي سبب ارتفاع الحرارة ومعالجته.

3 - الجروح النازفة

هناك عدة إجراءات أولية للتعامل مع الجروح النازفة سنذكرها فيما يلي:

• تنظيف الجرح من الأوساخ والأجسام الظاهرة فقط، وتجنب محاولة نزع أي جسم عميق أو مغروز في الجرح، لأن مهمتك إيقاف النزيف وليست معالجة الجرح.
• حاول إيقاف النزيف عبر ربطه بقطعة شاش معقمة، وأن لم يتوفر الشاش يمكنك استخدام قطعة قماش نظيفة والضغط بها على الجرح وربطها إن أمكن، وإذا استمر الجرح بالنزيف لا تزيل قطعة القماش أو الضمادة بل ضع واحدة أخرى فوقها إن لزم الأمر.
• قم بمساعدة المصاب على الاستلقاء، ويفضل أن يستلقي على سرير أو بطانية ولذلك لكي لا يفقد حرارة جسمه، وارفع ساقيه للأعلى إذا استطعت.
• بعد لف الجرح بضمادة وإيقاف النزيف قم بتثبيت الجزء المصاب وانقل المريض إلى أقرب عيادة طبية أو مستشفى.

4 - الإغماء

يحدث الإغماء نتيجة عدم وصول الدم إلى خلايا الدماغ مما يسبب فقدانه لوعيه بشكل كامل، تختلف أسباب الإغماء ولكن طريقة الإسعاف في غالب الأحيان تكون مشتركة.

كيف أتعامل مع شخص مغمى عليه ؟

• يجب أن تضع المريض على الأرض في وضعية استلقاء تام، وارفع ساقيه للأعلى وتجنب وضع أي شيء تحت رأسه لتجنب أي حالة اختناق محتملة.
• يجب أن ترخي الملابس الضيقة من على المصاب وخاصة إذا كانت حول رقبته، كربطة العنق مثلاً.
• إذا حدث حالة إقياء للمصاب يجب أن تديره على أحد جانبيه وبعد أن ينتهي قم بتنظيف مجرى التنفس والتأكد من أنه يتنفس.
• تجنب سكب الماء على وجه المصاب إذا كان في حالة إغماء، لأنه من الممكن أن يسبب اختناق ويؤثر على التنفس الطبيعي، ولا تعطي المريض أي شيء سائل فموياً إذا كان فاقد الوعي وفي حالة إغماء.
• في حالة توقف تنفس المريض يجب القيام بالإنعاش القلبي الرئوي على وجه السرعة، وذلك عبر الضغط على الصدر أو القيام بالتنفس الصناعي للمريض، وإذا كان يتنفس ضعه على جانبه ليساعده ذلك على إخراج القيء ويدفع الفك واللسان للأمام ليسهل عملية التنفس.

5 - الكسور

إن معرفة الإسعافات الأولية للكسور لا يقل شأناً عن باقي الإسعافات لأنه من الشائع جداً أن نصادف نواجه مثل هذه الحالات وفي ما يلي خطوات التعامل مع الكسور:
•  حاول تثبيت الجزء المصاب وقم بربطه جيداً حتى تأتي بالمساعدة الطبية الاختصاصية، ولا تحاول التعامل مع العظام البارزة وإعادتها إلى مكانها.
• استخدم كمادات الثلج بعد لفها بقطعة قماش فوق الكسر، وذلك للتخفيف من الألم والأورام
• تجنب تزويد المصاب بالطعام لأنه من الممكن أن يحتاج إلى تدخل جراحي على وجه السرعة، والطعام قد يؤثر على عملية التخدير ويؤخرها.


إن هذه الإسعافات مجرد خطوات مبدئية في مساعدة الشخص المصاب وإعطائه بعض الوقت حتى وصول المساعدة الطبية والرعاية من قبل المختصين.